في اجتماع عقدته جبهة الخلاص أكدت فيه أنها مستهدفة من قبل سعيد، وأنها تعد للنزول بقوة إلى الشارع من جديد منتصف أكتوبر .أ فلقد كدت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، مساء السبت، في اجتماع بالضاحية الجنوبية بالعاصمة تونس، أنها مستهدفة لأنها القوة السياسية الأولى في البلاد، وأن هناك محاولات لإقصائها عن المشهد، في ظل هجمات ممنهجة، مبينة أنها ستعود للشارع بقوة وستنظم مظاهرة حاشدة في 15 أكتوبر الأول الجاري.
واكدت الجبهة على أنها لن تعترف بالانقلاب ولن تخوض الانتخابات التي تعتبرها “مزورة بغاية وضع مؤسسات مزورة”، ورفعت شعارات: “لا استفتاء لا انتخاب تحت سلطة الانقلاب”، “وحدة وطنية ضد الهجمة الشعبوية”، “الأسعار نار والمواطن في حصار”.