تراجع المغرب بثلاث درجات في مؤشر الأمن الغذائي، حيث حل في الرتبة 57 عالميا من بين 113 دولة شملها المؤشر، وحاز الرتبة 12 ضمن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووضعت مؤسسة “إيكونوميست أمباكت” المغرب في المرتبة العاشرة عربيا بدرجة 62.5 خلف قطر المصنفة 24 عالميا والأولى عربيا بدرجة 73.6، والكويت التي جاءت في المرتبة الثانية عربيا و30 عالميا بدرجة 72.2.
واحتلت الإمارات الرتبة الثالية عربيا والـ35 عالميا بدرجة 71، متقدمة على عمان التي جاءت في المرتبة 4 عربيا والـ40 عالميا برصيد 70 نقطة، فيما احتلت البحرين الرتبة 5 عربيا والـ43 عالميا ب68.5 نقطة.
وجاءت السعودية في المرتبة السادسة عربيا والرتبة 44 عالميا متراجعة بـ8 درحات مقارنة بتصنيف سنة 2020، فيما احتفظت الأردن بتصنيفها العالمي حيث احتلت الرتبة 47 عالميا والسابعة عربيا برصيد بلغ 64.6.
وتقدمت الجزائر بدرجة واحدة مقارنة مع بيانات 2020 جاءت في المرتبة الثامنة عربيا والـ54 عالميا، متقدمة على تونس المصنفة الـ55 عالميا ومصر التي جاءت في المرتبة 62 وسوريا في المرتبة 106 واليمن في الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 35.7 نقطة.
وبحسب المؤشر الذي يقيس القضايا الأساسية للأمن الغذائي عبر 113 دولة، فقد تصدرت إيرلندا الترتيب العالمي بدرجة 84.0، في حين جاء تصنيف دولة بوروندي في المرتبة الأخيرة بدرجة 34.7، وينظر مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) في قضايا القدرة على تحمل تكاليف الأغذية وتوافرها وجودتها وسلامتها والموارد الطبيعية والقدرة على الصمود عبر مجموعة من 113 بلدا.
والمؤشر هو نموذج مرجعي كمي ونوعي ديناميكي مبني من 58 مؤشرا فريدا يقيس دوافع الأمن الغذائي في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء. بعد تحقيق مكاسب سريعة في السنوات القليلة الأولى من إنشائها، بلغت درجات GFSI ذروتها في جميع الدول في عام 2019، قبل أن تنخفض على مدار العامين الماضيين وسط جائحة فيروس كورونا والصراعات وتقلب المناخ.
وأثرت التقلبات المتزايدة في أسعار المواد الغذائية منذ عام 2019 على مدى تكلفة الغذاء فقد تراجعت 70 دولة في تصنيفات المؤشر لهذا العام بسبب ارتفاع التكاليف.
وجاء في أحدث بيانات مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2021، التابع لـ “إيكونوميست إمباكت”، تصدر قطر أعلى درجة على مؤشر الأمن الغذائي عربيا بدرجة 73.6. وكانت إيرلندا في المركز الأول عالمياً بدرجة 84.0. ويقيس المؤشر القضايا الأساسية للأمن الغذائي عبر 113 دولة.
مؤشر 2021 GFSI هو الإصدار العاشر الذي ينشره “إيكونوميست إمباكت” والذي يقوم بتحديث النموذج سنويًا لالتقاط التغيرات السنوية في العوامل الهيكلية التي تؤثر على الأمن الغذائي، ويأخذ مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) بعين الاعتبار قضايا القدرة على تحمل خلال عدة مقاييس، وهي تكلفة الغذاء، وتوافره، وجودته وسلامته، والموارد الطبيعية والقدرة على الصمود في 113 دولة. مبني على 58 مؤشرًا فريدًا ليقيس محركات الأمن الغذائي في كل من البلدان النامية والمتقدمة، بعد تحقيق مكاسب سريعة في السنوات القليلة الأولى من إنشائها، بلغت درجات GFSI ذروتها في جميع الدول في عام 2019، قبل أن تنخفض على مدار العامين الماضيين وسط جائحة فيروس كورونا والصراعات وتقلب المناخ.
وأثرت التقلبات المتزايدة في أسعار المواد الغذائية منذ عام 2019 على مدى تكلفة الغذاء فقد تراجعت 70 دولة في تصنيفات المؤشر لهذا العام بسبب ارتفاع التكاليف.
ويوضح المؤشر أن البلدان التي ليس لديها برامج شبكات أمان غذائية وطنية شاملة وممولة تمويلًا جيدًا لديها مستويات أعلى من الجوع. ويتبعون وجبات تفتقر إلى البروتين الجيد والمغذيات الدقيقة، ويكون الوصول إلى مياه الشرب محدودة. ومن الدول العربية التي كانت الأسوء على المؤشر عالميا وعربيا هي اليمن، السودان، وسوريا.