أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم آخر حصة تدريبية له بالمجمع الرياضي محمد السادس بالرباط، قبل شدّ الرحال، يوم الخميس، إلى مدينة فاس لخوض مباراتين وديتين، مبرمجتين يومي 6 و9 يونيو، على أرضية الملعب الكبير بفاس.
وبحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن هاتين المباراتين تندرجان ضمن برنامج إعداد متكامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة وإتاحة الفرصة للاعبين لخوض مزيد من دقائق اللعب، تمهيدًا للاستحقاقات الرسمية القادمة.
ويولي الطاقم التقني للمنتخب أهمية كبيرة لهذه المواجهات الودية، إذ تعتبر محطة أساسية لاختبار جاهزية اللاعبين وتجريب الخطط الفنية، خصوصًا في ظل الزخم الجماهيري الكبير الذي من المنتظر أن يواكب أسود الأطلس في فاس.
بهذا، يواصل المنتخب الوطني استعداداته بثقة وطموح، مع التركيز على بناء فريق متكامل وقادر على رفع التحديات المنتظرة في البطولات الرسمية المقبلة.