قدّم عازفي الآلات الوترية الأربعة في “مسرح ليسيو الكبير” في مدينة برشلونة الإسبانية، عرضهم أمام جمهور من النبتات عوض البشر، في حفلة أقيمت يوم الاثنين.
واحتشدت 2292 نبتة من أشجار اللبخ والنخيل على أرضية المسرح ومدرجاته وشرفاته الثلاث، وشكل لونها الأخضر لوحة ملونة مع المقاعد الحمر والأعمدة الذهب لدار الأوبرا العريقة هذه التي تعتبر أحد المعالم الكبيرة في المدينة.
وهدف هذا العرض الذي صممه الفنان أوخينيو أمبوديا إلى حض البشر على التفكير في “الاستدامة” وفي “علاقاتهم مع الطبيعة”، ولعبت الحفلة على “علاقة الإنسان بالطبيعة” بعدما استعادت حقوقها في مرحلة الحجر المنزلي.
واستوحى “أوخينيو” الفكرة من فترة الحجر المنزلي، بعد ملاحظته أن زقزقة العصافير خلالها كانت أقوى من أي وقت مضى، وأن النباتات تنمو بنشاط غير مسبوق.
وينتظر أن توزع كل النباتات على عاملين في قطاع الرعاية الصحية ساهموا خلال الأشهر الأخيرة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.