في مشهد يعكس حجم التوتر والاختلاف في الرؤى، وصل اجتماع المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي بالمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا إلى طريق مسدود.
الاجتماع، الذي امتد لساعات طويلة في الساعات الأولى من صباح اليوم، لم يسفر عن أي اتفاق بشأن مستقبل المدرب على رأس العارضة التقنية للفريق.
رولاني، الذي لا يزال مقتنعاً بأن الفريق لديه ما يكفي من الحظوظ لإنهاء الموسم في المركز الثاني، اعتبر أن فسخ العقد في هذا التوقيت غير منطقي، وتمسك بالحصول على جميع مستحقاته المالية في حال تم الانفصال بالتراضي.
هذا المطلب المالي كان نقطة الخلاف الأبرز، حيث حاول هشام أيت منا، عضو المكتب المسير، إقناع المدرب بالمرونة في التفاوض، لكن دون جدوى.
ورغم كل ما راج عن رحيله، يبقى موكوينا مدرباً رسمياً للوداد في الوقت الحالي.
ومن المنتظر أن يحل محامي المدرب بالمغرب خلال الساعات القادمة للجلوس من جديد على طاولة المفاوضات، ما يعني أن السيناريو لم يُكتب بعد نهايته.
حتى الآن، لا تفاصيل إضافية، ولكن المؤكد أن الأيام القادمة قد تحمل تطورات حاسمة في هذا الملف الشائك.