” الناس لا تكذب الا على الميت ” هذه المقولة تنطبق على الزفزافي الذي حاول التبرأ من الفعل الشنيع بباريس والذي تم خلاله حرق العلم الوطني ، وبالعودة قليلا الى المظاهرة التي تم فيها احراق العلم الوطني بباريس يتاكد بالملموس انها من تنظيم ال الزفزافي الذي تكلفوا بكتابة لافتات الوقفة التي تدعو الى الانفصال وهي الفكرة التي ظل الزفزافي يروج لها ، كما ان فيديو حرق العلم الوطني تم نقله من طرف الخونة الذي يقفون وراء الزفزافي مباشرة غبر فيديوهات اتباع الزفزافي وذلك للترويج لاطروحة الزفزافي الانفصالية ، مما يؤكد ان الامر مخطط لها مسبقا ، ولما وجد الزفزافي ان المغاربة وقفوا وقفة رجل واحد ضد هذا الفعل الشنيع حاول المراوغة من اجل شراء العطف المزور ، بعدما تاكد ان المغاربة لن يسمحوا لاحد ان يمس مقدساتهم وعلى راسها العلم الوطني