أدانت الغرفة الابتدائية للجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة زوال أمس الخميس 31 أكتوبر 2019 المتهم (ب.م) وبتهم السرقة الموصوفة والضرب والجرح المفضيان الى عاهة مستديمة, وتكوين عصابة اجرامية, وذك ب 20 سنة حبسا نافدا وتعويض لفائدة الضحية قدرها 300 ألف درهم.
المتهم يبلغ من العمر 24 سنة المنحدر من بني مكادة, حي الجيراري, اعترف أنه كان يوم الواقعة في حالة سكر ولا يدرك ما يفعله. وأكد أنه قدم الى عين المكان بطلب من صديقيه الذين يتواجدان في حالة فرار وهما من قاما بهذا الهجوم على وكالة أموال بحي الجيراري والاعتداء البشع على الموظف والحارس الخاص.
وأثناء الاستماع إلى الضحية أكد أن من هاجمه هم المعتدون الثلاثة وهم أيضا من هاجموا الحارس الخاص بواسطة السلاح الأبيض من الحجم الكبير حينما كان يؤدي صلاة الصبح على 10 صباحا وتلقى ضربات وطعنات على مستوى الرأس والوجه, وأصيب بعاهة على مستوى يديه اليسرى, وهو يعالج حاليا لدى طبيب نفساني بالخوف الذي يعانيه.
وفي مرافعة دفاع الضحية استغرب كيف أن السطو على المؤسسات البنكية غالبا ما تقل فيها الأضرار وفي هذه الحالة يتعرض موكله للاعتداء البشع بدون رحمة ولا شفقة
في حين التمست النيابة العامة القضاء الواقف الإدانة وتطبيق الفصل 507 والحكم عليه ب 30 سنة حبسا, نظرا للأفعال التي قام بها المتهم وبشاعتها وخطورتها. ولازال المتهمان الآخران في حالة فرار لتصدر المحكمة حكمها ب 20 سنة حبسا نافدا على المتهم الأول. وكانت قاعة رقم 3 مملوءة عن أخرها من المواطنين وعلى رأسهم الطلبة الذين يدرسون الحقوق الدين يحبون استماع إلى رئيس الهيئة وكيفية البحث في الجريمة للوصول إلى الحقيقة