أعرب المدير العام للإيسيسكو عن امتنانه وتقديره لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على رعايته السامية وتشجيعه لخطة عمل فاس ومخرجاتها، منوها بالمساهمة المتميزة للقيادات الدينية في توعية المجتمع بمخاطر العنف والتطرف.
واستعرض السيد المالك أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها منظمة الإيسيسكو للمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على العيش في انسجام واستقرار، من خلال مجابهة تيارات التطرف والتحريض الإجرامي الأعمى، مجددا التأكيد على التزام الإيسيسكو بالتعاون المشترك والتنسيق مع مختلف الجهات المتخصصة الإقليمية والدولية في مكافحة الفكر المتطرف، لبناء نموذج متطور للتعاون القائم على الذكاء الاجتماعي.
وتهدف هذه الندوة، التي تنظمها المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان والرابطة المحمدية للعلماء ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعيــة والمسؤولية عــن الحماية، إلى تحديد الممارسات الفضلى، واستخلاص الدروس المستفادة من خطة عمل فاس منذ اعتمادها، وكذا مناقشة طرق وآليات التنفيذ، التي من شأنها دعم الجهود الدولية، لإرساء أسس السلام والأمن، وتعزيز حقوق الإنسان وتحفيز التنمية المستدامة.