أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أنه لن يتحمل المسؤولية في الموافقة على أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش التي روج لها وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأحضر والرقمي “مولاي حفيظ العلمي”.
وقال آيت الطالب أنه: “في ظل ما حدث خلال الأزمة أصبحت جميع الأجهزة الطبية بما في ذلك سرير الإنعاش سلعة نادرة للغاية. كان هناك ارتفاع في الأسعار، لقد أصبح من الصعب اقتصاديا على المغرب الحصول عليها بأسعار باهظة، لا تزال هناك رغبة في إيجاد حلول محلية مثل ما فعلناه للأقنعة في النهاية ومثل ما فعلناه لاختبارات PCR المعملية”.
وأضاف أن: “سعر سرير الإنعاش يمكن أن يتراوح بين 25000 و 150.000 درهم حسب الخيارات، كان هناك عمل تم القيام به في هذا الاتجاه للحصول على السرير وجهاز التنفس الصناعي. لكن استخدامها يتطلب درجة كبيرة من المسؤولية لأن سلامة المرضى على المحك”.
وتابع الوزير: “من الضروري المرور عبر مختلف مراحل وإجراءات الموافقة على شهادة الاختبار حتى يتم التحقق من صحتها، بمجرد التحقق من صحتها يمكن أن تكون قيد الاستخدام اليومي. في هذه المرحلة يمكن للوزارة أن تتحمل هذه المسؤولية. هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لجهاز التنفس الصناعي. إلى جانب ذلك فإن جهاز التنفس الصناعي ليس من أجل لا شيء”.
وأشار قائلا: “كنا نرغب في استخدام أقنعة مغربية وأسرة إنعاش ولكن لم يتم اختبارها واعتمادها بعد”.