كثرت التساءلات حول الشروط التي وجب توفرها في المتطوعين المغاربة للتجارب السريرية للقاح كورونا، والآثار الجانبية لاختبار اللقاح وذلك بعد توقيع اتفاقيتي تعاون بين المغرب والمختبر الصيني سينوفارم.
وفي هذا الصدد أشار الاختصاصي في أمراض التنفس والفيروسات، جمال الدين البوزيدي، في تصريح له للقناة الثانية، أنه من بين الشروط الأساسية أن يكون المتطوع في صحة جيدة وألا يتجاوز سن الأربعين.
وأوضح جمال الدين البوزيدي أنه يتم “استثناء الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم والسرطان وأمراض أخرى تضعف المناعة”، مُبرزا أن “هؤلاء الأشخاص لا يمكنهم أن يكونوا ضمن عينة المستهدفة بهذه التجارب”.
وأفاد الاختصاصي أن الفئة التي تكون معنية في تجربة أي لقاح سريري هي “من الشباب واليافعين والتي لا تعاني من أي أمراض معينة، لذلك فإن الدارسين يختارون عينة التجارب التي لا تشكل أي خطر صحي خلال التجربة السريرية”.
وفيما يخص الآثار الجانبية لاختبار اللقاح، أوضح ذات المتحدث أن “لكل لقاح أعراض جانبية إما أن تكون خفيفة، متوسطة أو خطيرة، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر حسب الحالة الجينية لكل فرد”.
وأضاف أن مراكز اليقظة والمراقبة الدوائية عبر العالم تعمل على تتبع أي دواء أو لقاح في عبر سنوات، لأن بعض الأدوية واللقاحات لا تظهر مضاعفاتها الجانبية إلا بعد مرور 30 أو 40 سنة، وبالتالي يمكن القول إن أي لقاح ما أو دواء له مخاطر، وتكون هذه الأخيرة قريبة أو متوسطة المدى.