تنغيـــر ـــ اشطاري 24
إلتأمت حركة شباب التغيير بجهة درعة تافيلالت مساء الاحد 21 فبراير الجاري باحد فنادق تنغير في لقاء تواصلي بين شباب الحركة.
وعرف اللقاء حضور خمسين شخص يمثلون 25 جماعة ترابية المُشَكِّلَة لاقليم تنغير، وكذا ممثلين عن باقي اقاليم جهة درعة تافيلالت الخمسة . في احترام تام للتدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي .
ويأتي هذا اللقاء ضمن لقاءات تنظمها الحركة لارساء ارضية لتنزيل برنامج عمل الحركة الشبابية، وكيفية التواصل الفعال مع الساكنة في ظل الظروف الصحية التي تعرفها البلاد.
وفي اتصال هاتفي مع موحا وحا احد نشطاء الحركة: اكد لاشطاري24« انه بناء على توصيات لقاء الامس، القاضي بتوسيع تنسيقيات المحلية يتواجدون حاليا بمنطقة تامتتوشت التابعة اداريا للجماعة الترابية ايت هاني اقليم تنغير، إعدادا للقاء تأسيسي شباب التغيير ايت هاني»
فيما اكد الدكتور عبد الله وسعى: ان باب الحركة مفتوح أمام جميع الفئات التي تؤمن بامكانية التغيير من داخل المؤسسات المنتخبة ، وترغب في الإسهام في تحقيق الاقلاع التنموي بالجهة».
وياتي لقاء الامس في اطار فتح نقاش شبابي حر لامشروط، من اجل توحيد الرؤيا، ورسم خطة الطريق، تمكن من الادماج الفعلي للشباب داخل الفعل السياسي المحلي والجهوي، ولما الوطني.
» يضيف الدكتور.
ويرى يوسف اوزكيط الفاعل الاعلامي وناشط في حركة شباب التغيير:« ان الوطن والمواطن لا يحتاجان الى تدوينات التصفيق او الرفض، اكثر من احتياجه لمبادرات ملموسة، كانت سياسية او جمعوية او غيرها.
فمشروعنا الشبابي مفتوح لكل الطاقات من اجل الوطن والمواطنين».
« لا ندعي الكمال، لذلك نحن في حاجة الى جميع الافكار الايجابية وتوحيد الصفوف للمساهمة في بناء المشروع.
فالوطن ليس فندقا نغادره عندما تسوء خدماته.» يضيف اوزكيط.
ويذكر أن حركة شباب التغيير خلقت نقاشا عميقا بين الاوساط الشبابية وكافة الفاعلين السياسيين حول المنظومة السياسية بجهة درعة تافيلالت وسبل تغيير البلوكاج التنموي الذي يستأثر على المشهد السياسي بالمنطفة .تنغير: لقاء تواصلي لحركة شباب التغيير يبعثر اوراق الساسة في الاقليم