اعتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالرشيدية الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية، وهو برلماني سابق، ومتصرف إداري بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، وثلاثة أشقاء بسبب تزوير تحاليل كورونا.
وأشارت يومية “الصباح” ان القيادي الموقوف توسط لأحد الأشقاء لدى المسؤول الإداري الموقوف لإنجاز شهادة فحص كوفيد سلبية مزورة، لاجتياز الاختبارات الشفوية لمباراة حراس الأمن بمعهد الشرطة بالقنيطرة، بعدما تأكدت إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت اليومية أن قيادي العدالة والتنمية خضع للتحقيق من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل إحالته رفقة باقي المتهمين على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرشيدية يوم الخميس، حيث يواجه المتهمون تهم “التزوير في وثائق رسمية والمشاركة وتعريض الغير للخطر وعدم التبليغ”.
وبخصوص التفاصيل، ذكرت يومية “الصباح”، أن أحد المتابعين نجح في المباراة الكتابية لحراس الأمن، واستدعي لحضور مدرسة التكوين التابعة للمعهد الوطني للشرطة بالقنيطرة، لاجتياز الاختبارات الشفوية، مع إلزامه بإحضار شهادة فحص كوفيد تؤكد عدم إصابته بالوباء، إلا أنه اكتشف إصابته بالفيروس ما دفعه للاستنجاد بقيادي العدالة والتنمية، واتفقوا بعدها مع متصرف إداري بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف الذي مكنهم من نتيجة تحليل سلبية.
وأضافت أن الموقوف انتقل إلى القنيطرة وعرض الشهادة السلبية لمسؤولي معهد الشرطة، ليكتشفوا أنها مزورة بعد عرضها على مختصين، كونها تحمل توقيع المسؤول الإداري رغم عدم صفته الطبية، وبها ختم إداري لم يعد مستعملا من قبل إدارة المستشفى.