أكد جان توماس ليسيور، الباحث بمعهد “توماس مور”، أنه بينما يعيش العالم على وقع اضطرابات ستعيد تشكيل الجغرافيا السياسية من المحيطين الهندي والهادئ إلى البحر الأبيض المتوسط، مرورا بالشرق الأوسط، وتؤدي إلى تشكل تحالفات جديدة، يصبح استقرار المغرب “رصيدا ثمينا” أيضا بالنسبة لإفريقيا، منطقة الحوض المتوسطي وأوروبا، حسبما أفادت جريدة “لوبينيون”.
وأشار الباحث الذي شارك في تأسيس مجموعة التفكير التي تتخذ من باريس وبروكسيل مقرا لها، “إن استقرار المغرب يشكل رصيدا ثمينا. وفي إعادة التأسيس الضروري للتحالفات، سيتعين على المغرب أن يحتل مكانة خاصة للغاية. البلد الوحيد المستقر في المغرب العربي وعلى سواحل المحيط الساحلي والصحراوي الشاسع، إنه يشكل منارة محورية في عوالم تعيش حالة من الاضطراب، وتعاني من التوترات والتهديدات”.