توعد مثقفون وباحثون وجامعيون مغاربة بمحاكمة دولية “لجنرالات الجزائر بعد ثبوت السطو على التراث المغربي، وسرقة قصائد الملحون وتحريف محتوياتها وتغيير أسماء أصحابها الحقيقيين”.
وأشار الفنان والباحث في فن الملحون، سعيد المفتاحي، أنه انتبه رفقة الباحث عبد المجيد فنيش إلى مواقع تابعة للنظام الجزائري تسرق بعض قصائد الملحون، ويحذف أصحابها أسماء الشعراء الحقيقيين، في أفق نسبتها إلى الجزائر وتقديمها إلى منظمة اليونسكو باعتبارها تراثا إنسانيا.
ووقع عشرات الفنانين والبرلمانيين والإعلاميين والباحثين في التراث اللامادي، بعضهم يستقر خارج المغرب، على عريضة للتنديد بالسطو على التراث المغربي، مشيرين إلى إمكانية اللجوء باسم المجتمع المدني إلى القضاء، بعد توفر الحيثيات المعمول بها داخل المغرب وخارجه، وتوجيه طلب إلى الأجهزة والمصالح المغربية المختصة قانونا في الجرائم المعلوماتية.
وأشارت يومية “الصباح” أن الهدف من العملية الوصول إلى المصدر الحقيقي الذي يختفي خلف اسم “الشيخ سيدي عبد العزيز المغراوي”، في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الذي يتزعم عصابة سرقة التراث المغربي.
وطالب المدافعون عن التراث المغربي من وزارة الثقافة إلى مزيد من العناية بالملحون، وتطوير بنياته التنظيمية من معاهد التكوين ومنح الدعم وإقامة المهرجانات”.