أفرجت حركة حماس السبت في وسط قطاع غزة عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في إطار خامس عملية تبادل رهائن ومعتقلين ضمن اتفاق وقف النار بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل.
وقد عرضت حماس الرهائن الثلاثة على مصنة في دير البلح قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي تسلمه الرهائن الثلاثة من الصليب الأحمر ووصولهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأكد قيادي في حماس إن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة “أنهت عملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائليين للصليب الأحمر في دير البلح”، وتابع “ننتظر اكمال الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين” وفق المعايير المتفق عليها.
وأشار مصدر مطلع في حماس إلى أنه وفق الاتفاق “سيتم اليوم تحرير 18 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد، 54 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية، 111 معتقلا من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023”.
وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن القسام “حرصت على توجيه الأسرى المفرج عنهم رسائل مباشرة من على منصة تسليمهم في غزة، حول الظروف الإنسانية لاحتجازهم”.
وشارك في عملية تسليم الرهائن 200 من عناصر القسام، كما اصطف مئات المواطنين على جانبي شارع صلاح الدين لمتابعة عملية التسليم.
وجرت عملية تسليم الرهائن على بعد كيلومترات من الحاجز العسكري الذي تقيمه القوات الإسرائيلية على طريق صلاح الدين الواصل بين جنوب قطاع غزة وشماله.
وقال مصدر مطلع في حماس إنه وفق اتفاق وقف النار “أبلغ الوسطاء حماس الليلة الماضية أن قوات الاحتلال سوف تبدأ غدا الأحد بالانسحاب من طريق صلاح الدين وإزالة الحاجز العسكري والمواقع العسكرية المحيطة به، حيث سيعاد فتح طريق صلاح الدين في الإتجاهين أمام حركة المواطنين والمركبات بحرية”.
وبعد سريان اتفاق وقف النار سمحت إسرائيل بمرور المركبات عبر الحاجز العسكري في محور نتساريم على طريق صلاح الدين بعد تفتيشها إلكترونيا وبإشراف عناصر أمنية من شركتين خاصتين مصرية وأميركية.