غادر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة أرضية الميدان مساء الأحد برؤوس مثقلة بالحسرة، بعد خسارته في نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب أمام نظيره الجنوب أفريقي بهدف دون مقابل، في لقاء اتسم بالندية والضغط حتى صافرة النهاية.
وفي أول رد فعل له بعد الهزيمة، أعرب حمزة كوتون، أحد ركائز المنتخب، عن حزنه العميق، مؤكداً أن المجموعة قدمت ما بوسعها في مواجهة وصفها بـ”الصعبة والمعقدة”، وقال: “قمنا بكل ما نستطيع، لكن قدر الله وما شاء فعل… هذه التجربة ستمنحنا النضج في قادم المواعيد”.
وأضاف كوتون بنبرة تجمع بين الإحباط والعزيمة: “سنحاول تجاوز هذه الخسارة سريعاً، وأن نُعيد البسمة للجماهير المغربية في المستقبل القريب”.
الهزيمة أمام جنوب أفريقيا حرمت الأشبال من معانقة لقب قاري بدا قريباً في بعض لحظات المباراة، لكنها فتحت أيضاً أبواب التأمل في مكامن القوة والخلل استعداداً للاستحقاقات القادمة.