وجدت دراسة أن الذين يقضون خمس ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاث مرات من أولئك الذين يقضون أقل من ساعتين يوميا.
ويعتقد الخبراء أن الهواجس مع منصات مثل “إنستغرام” و”تويتر” و”سناب شات” و”فيسبوك” توقف تكوين صداقات بين الشباب.
وقد يؤدي الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا إلى عدم تحفيز الشباب للذهاب وتحقيق أهداف في حياتهم المهنية، ما يؤدي إلى تأجيج المشاعر السلبية.
ووجدت الدراسة أن المراهقين يُعتقد أيضا أنهم يقارنون أنفسهم بأسلوب حياة مثالي “معدّل بالصور” ويستحيل الحصول عليه ويشعرون بأنهم لا قيمة لهم بالمقارنة بذلك.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور بريان بريماك، أستاذ الصحة العامة في جامعة أركنساس: “معظم الأعمال السابقة في هذا المجال تركت لنا أسئلة محيرة. نعلم من الدراسات الكبيرة الأخرى أن الاكتئاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يميلون إلى التلاقي معا، لكن كان من الصعب معرفة أيهما يأتي أولا”.
وأوضح: “تلقي هذه الدراسة الجديدة الضوء على هذه الأسئلة، لأن الاستخدام الأولي الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى زيادة معدلات الاكتئاب”.
ومع ذلك، لم يؤد الاكتئاب الأولي إلى أي تغيير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.