أصدر والي إسطنبول أمرا، صباح الأربعاء، بحظر التجمعات والتظاهرات في المدينة التركية لمدة 4 أيام.
ومن جهة أخرى، قالت منظمة مراقبة الإنترنت
إنه تم التضييق على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، على خلفية “تحقيقات في قضية فساد”.
وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية في تركيا، أن ممثلي الادعاء أصدروا مذكرات اعتقال لـ100 شخص من بينهم إمام أوغلو.
وجاء إلقاء القبض على إمام أوغلو بعد تفتيش منزله، وفي أعقاب إلغاء جامعة إسطنبول لشهادته الجامعية، مما يمنعه من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
يشار إلى أن الحصول على درجة جامعية يعد شرطا للترشح في الانتخابات، وفقا للقانون التركي.
ومن المقرر أن يجرى حزب الشعوب الجمهوري المعارض الرئيسي، الذي ينتمى له إمام أوغلو، انتخابات أولية الأحد المقبل، حيث كان من المتوقع أن يتم اختياره للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.
ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة المقبلة في تركيا عام 2028، لكن من المرجح إجراء انتخابات مبكرة.