أكلي شاكا يُعد من أبرز قادة الطوارق في جنوب الجزائر، وناشط حقوقي معروف بالدفاع عن حقوق شعبه في منطقة الهقار وتمنراست. في حوار ناري مع قناة “i24news”، فجّر تصريحات قوية ضد النظام الجزائري، محذرًا من انفجار الأوضاع في الجنوب.
أسباب تهديد الطوارق بحمل السلاح ضد الجزائر
اتهم شاكا السلطات الجزائرية بممارسة سياسة الإقصاء والتهميش، خصوصًا في مناطق الجنوب الغنية بالثروات الطبيعية كالبترول والذهب، حيث لا يستفيد منها سكان المنطقة.
> “الشباب الطوارق إما يُهمَّشون، أو يُجبرون على الانخراط في طرق غير قانونية… نحن نعيش في فقر وسط الثروات!” – أكلي شاكا
ومن أبرز الأسباب التي طرحها:
غياب التنمية والبنية التحتية.
البطالة المرتفعة بين الشباب الطوارقي.
الإقصاء الثقافي واللغوي.
انتهاكات الجيش الجزائري ضد النشطاء.
مظاهرات ومواجهات في تمنراست
شهدت مدينة تمنراست مؤخرًا احتجاجات ومواجهات بين الجيش الجزائري ومجموعات من شباب الطوارق، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات. هذه الأحداث تضع السلطات الجزائرية في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، خصوصًا منظمات حقوق الإنسان.
موقف زعيم الطوارق من جبهة البوليساريو
رغم أن شاكا لم يُدلِ بتصريحات صريحة حول جبهة البوليساريو، إلا أن مراقبين يعتبرون أن الطوارق ينظرون بعين الريبة للدعم الجزائري للجبهة، بينما يتم تجاهل مطالبهم الذاتية في تقرير المصير أو الحكم الذاتي.
هل يطالب الطوارق بالاستقلال؟
نعم، فقد لمح شاكا إلى أن خيار الانفصال عن الدولة الجزائرية مطروح إذا استمر التهميش، مشيرًا إلى أن الحوار أصبح مستحيلاً ما لم تُعترف بحقوق شعب الطوارق في الحكم المحلي والهوية الثقافية.
الخلاصة
التصريحات الأخيرة لزعيم الطوارق أكلي شاكا تنذر بانفجار داخلي في جنوب الجزائر إذا لم يتم الاستماع لمطالب شعب الطوارق. كما تثير جدلاً حول ازدواجية مواقف النظام الجزائري الذي يدعم تقرير المصير في الصحراء الغربية، بينما يقمعه داخليًا.