في شريط جديد لزكريا المومني، البوكسور الذي كان هدفه وظيفة من سلم 11 بوزارة الشباب والرياضة، عاد للحديث عن نظام بيجساسوس للتجسس، محاولا أن يُظهر لمشاهدي اليوتوب أنه يتوفر على معلومات خطيرة، وهو مجرد جامع للكلام التافه كحاطب ليل، مرة يجمع عقربا ومرة أفعى ولكن لأنه مجرد مدعي تافه، زعم أن المغرب خسر دعاوى التشهير التي رفعها ضد الصحفيين بفرنسا، وأول القحط كذبة.
القضية التي تحدث عنها، والمتعلقة بالتشهير، التي رفعها المغرب ضد مجموعة من الصحف الفرنسية، بعدما قامت باتهامه باستعمال نظام بيجاسوس للتجسس على صحفيين وشخصيات فرنسية وذهب خيالها غير الخلاق لتزعم أنه تجسس على الرئيس الفرنسي ماكرون، هذه القضية، التي يقول إن المغرب خسرها بناء على قرار سابق صادر عن المحكمة العليا الفرنسية برفض دعوى التشهير، ما زالت رائجة أمام القضاء الفرنسي ولم يحسم فيها بعد.
ممارسة الكذب هواية زكريا المومني، الذي حول اليوتوب إلى مزبلة يحقق من خلالها البوز، وبما أن لا أحد يمكن أن يحاسب بوكسور حلبات الرهان فقد زعم أنه أنقذ المغاربة وأنقذ حتى الإنسانية جمعاء من أية دعوى يمكن أن ترفعها الدولة المغربية في المستقبل، لأن المومني هو المخلص، الذي انتظرته البشرية قرونا طويلة حتى ظهر في فرنسا تم كندا باحثا عن الاسترزاق بقضايا ليست له بها علاقة بتاتا.
التشهير عملية يعاقب عليها القانون في أي بلد في العالم، ولا يوجد قانون في أي رقعة من هذا الكون يسمح بالتشهير إلا قانون “الشماكرية” وحتى الشعوب البدائية لديها أعراف تحتكم إليها، غير أن المومني البطل العالمي المخلص أنهى قصة معاقبة أي واحد يقوم بالتشهير بأشخاص ومؤسسات، ولهذا من حق أي مواطن في المغرب وغيره أن يشرع في سب وشتم المومني فلن يطاله عقاب في أي مكان في العالم, أليس هذا ما ألزم به نفسه؟