بعد حوارات ماراطونية، وقع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ليلة أمس الأحد، اتفاقا مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، بزيادة 1500 درهما بأجور الأساتذة.
ويبدوا أن هذا الاتفاق لم يعجب رجال ونساء التدريس، إذ خرج العديد من الأستاذة مباشرة بعد التوقيع للاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن مخرجات الاتفاق خيبت كل التوقعات.
وعلاقة بالموضوع، قال العضو البارز في تنسيقية الأساتذة عبد الوهاب السحيمي، إن هذا الاتفاق بين النقابات والحكومة يعد إهانة لنساء ورجال التعليم.
وشدد المتحدث أن الاتفاق لم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية ولم يلب حتى الحد الأدنى من المطالب، مؤكدا أن هذا يعد التفاف على مطالب نساء ورجال التعليم.
وأورد السحيمي أن الاتفاق لم يتسجب للمطلب الأهم والمتعلق بسحب النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
دورها، قالت فاطمة وهي أستاذة للغة الفرنسية، إنها غير راضية على مخرجات الحوار، مشددة أن النضال سيستمر إلى غاية إسقاط النظام الأساسي.
ومباشرة بعد الاتفاق، دعت المركزيات النقابية للعودة إلى حجرات الدراسة وإعادة الحياة للمدرسة المغربية، بعد توقيعها لاتفاق مع الحكومة.