تعاني ساكنة مخيمات تندوف المحتجزين، من وضع مأساوي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل قياسي، ما دفعهم لإطلاق “نداء استغاثة لانقاذ ما يمكن إنقاذه”، خاصة بعد إغلاق مراطز صحية بمخيم أوسرد وحرم ساكنته من التطبيب.
وأشار “منتدى فورساتين” على صفحته بفيسبوك أن “المخيمات كلها تعيش وضعا سياسيا وإداريا غير مسبوق نتيجة غياب غالبية القيادة إن بالمرض أو السفر أو قضاء عطلة الصيف”، مضيفا أن المخيمات تعاني من غياب الأدوية والمعدات الطبية.
وأوضح المنتدى أن: “مدينة تندوف الجزائرية أغلقت أبوابها في وجه ساكنة المخيمات، بعدما اتخذت الجزائر قرار الحظر الليلي، وانكمش النظام الجزائري على حاله، ملتفتا على الأوضاع الخطيرة التي نتجت عن تفاقم الاصابات بكورونا، وتسببت في ندرة مادة الأوكسجين الحيوية، والتقاتل عليها في عدد من المناطق، وإذا كان هذا حال الجزائر، فكيف سيكون حال المخيمات”.
وحذر المنتدى من تفاقم الوضع الكارثي بالمخيمات وتدهور وضع ” الصحراويين المحاصرين والمحتجزين الممنوعين من الخروج والتطبيب ، والمفتقدين لكل الوسائل الطبية في ظل غياب قيادة البوليساريو خاصة وأن آخر همها التفكير فيما يقع للساكنة المحتجزة”.