كشف اللاعب المغربي الشاب عمر الهلالي، المحترف في صفوف نادي إسبانيول الإسباني، عن المشاعر الجياشة التي عاشها مع عائلته فور تلقيه خبر استدعائه لتمثيل المنتخب الوطني المغربي.
وأوضح أن والديه غمَرتهما الفرحة إلى حد البكاء، حيث لم يتمكنا من النطق من شدة التأثر.
وفي تصريح صحفي، قال الهلالي: “عندما أخبرتهما، لاحظت أن الفرحة غلبتهما لدرجة أنهما بقيا صامتين للحظات، ثم بدأت دموعهما تنهمر.. لقد كان حلمًا كبيرًا للعائلة بأكملها”.
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا أن ارتداء القميص الوطني يمثل شرفًا ومسؤولية كبيرة، مؤكدًا استعداده لبذل كل ما في وسعه لإثبات جدارته. كما أشار إلى أن المنافسة في مركزه ستكون قوية، لكنه يعتبر ذلك دافعًا لتقديم أفضل ما لديه.
يُذكر أن الهلالي قد لفت الأنظار هذا الموسم بأدائه المميز مع إسبانيول، مما جعله من الأسماء الواعدة في كرة القدم المغربية. وسيكون هذا الاستدعاء فرصة له لتأكيد موهبته على المستوى الدولي، وسط ترقب الجماهير المغربية لمساهمته في صفوف “أسود الأطلس”.