وضع الفريق الحركي مقترح قانون جديد، بمجلس النواب من شأنه أن يشكل امتحانا لجهود الحكومة في إدماج الأمازيغية في مجالات الحياة العامة.
ويهدف الفريق الحركي إلى مراجعة القانون المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، ولاسيما المادتين 4 و5 اللتين تعتمدان اللغتين العربية والأجنبية في تضمين البينات التعريفية للمواطنين والمواطنات سواء المغاربة منهم أو الأجانب.
واعتبر الفريق الحركي أن عدم إدراج الأمازيغية في البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية لا يستقيم مع دستور 2011 الذي ارتقى باللغة الأمازيغية إلى لغة رسمية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، حيث ينص الفصل الخامس منه أنه: “تظل اللغة العربية اللغة الرسمية، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.