دون تواجد الجماهير في المدرجات، تسدل البطولة الأعرق للأندية داخل القارة اللاتينية الستار على نسختها التي شابها وباء كورونا، الذي لا زال يسبب دماراً سواء في البرازيل، أو بقية بلدان القارة الجنوبية.
وعانى طرفا النهائي من فيروس كورونا المستجد، بعدما تفشى في صفوف الفريقين على مدار الموسم.
يذكر أنه لم يتواجه فريقان برازيليان في نهائي كأس ليبرتادوريس منذ عام 2006.
في ذلك العام حقق فريق إنترناسيونال أول لقب له في البطولة على حساب فريق ساو باولو، الذي فاز في العام الذي سبقه باللقب الثالث له للبطولة على حساب أتلتيكو باراناينسي البرازيلي.
ويعد هذا ثالث نهائي بين فريقين برازيليين في البطولة يستضيفه ملعب ماراكانا الأسطوري.
وفي هذه المواجهة سيسعى سانتوس إلى تحقيق اللقب الرابع له في هذه البطولة، بينما سيبحث بالميراس عن تحقيق ثاني ألقابه بعد غياب 22 عاماً، منذ أن حقق الأول له في عام 1999.