أمر قضاة تحقيق في مكافحة الإرهاب بمحاكمة الجهادي الفرنسي عثمان غاريدو الذي ابعد من تركيا نهاية عام 2020 بعد ثماني سنوات قضاها في المنطقة العراقية السورية، بتهمة القتل والانتماء إلى تنظيم ارهابي.
وقال المصدر إن فريق الدفاع عن عثمان غاريدو ثم مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب استأنفا قرار الاتهام الصادر عن قضاة التحقيق الذي يعود تاريخه إلى منتصف يوليوز.
وإذا أكدت محكمة الاستئناف القرار فستتم محاكمة عثمان غاريدو البالغ 30 عاما، أمام محكمة الجنايات المتخصصة في مجال الإرهاب بتهمة قتل شخص وشخصين آخرين ضمن عصابة منظمة. وارتكبت الجريمتان في اطار شبكة ارهابية.
وستتم محاكمته أيضا بتهمة الانتماء ألى منظمة إرهابية إجرامية بحسب المصدر القضائي.
وردا على سؤال أشار محاميه أنطوان أوري إلى أن “غاريدو على طريق التوبة”.
ولد عثمان غاريدو في يناير 1994 ونشأ في منطقة لاباياد في مونبلييه جنوب فرنسا. وعام 2012، توجه للجهاد في سوريا حيث أطلق على نفسه اسم “أبو سلمان الفرنسي”.
سمحت التحقيقات المدعومة بوثائق من تنظيم الدولة الإسلامية عثر عليها في الموقع، بتحديد أن عثمان غاريدو كان يحمل رأسا مقطوعا في صورة، وفق الادعاء، لكنه ينفي ذلك.
وهو متهم بحضوره عملية قطع رأس. وبحسب الادعاء يظهر في صورة أمام حشد يحضر عملية الاعدام بقطع الرأس.
في مقطع فيديو مدته سبع دقائق، بثه الفرع الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية في تنونبر 2014، دعا عثمان غاريدو إلى جانب فرنسيين آخرين، إلى قتل “الكفار” بعد حرق جواز سفره الفرنسي.