زعم محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، أن لجنة وزارية حلت بالمدينة بناء على اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الحكومة، الذي قرر إرسال اللجنة المذكورة للاطلاع على الوضع الصحي بمدينة مراكش، عقب الأنباء التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحسب مصدر مطلع فإن ما جاء على لسان العمدة غير حقيقي وهو مجرد مزاعم على مقربة من الانتخابات، أولا لأن العمدة لا يمارس مهامه باعتبار أنه مصاب بفيروس كورونا، وثانيا لأنه لا دخل له في الموضوع.
أما ثالثة الأثافي أو الكذبة الكبيرة هو أن اللجنة المذكورة التي حلت أمس الثلاثاء بمدينة مراكش جاءت بناء على تنسيق بين والي الجهة ووزارة الصحة قصد الاطلاع على الاحتياجات الصحية بالمدينة عقب الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا.
ويظهر مما سبق أن حزب العدالة والتنمية يستبق الأحداث ويستغل المآسي والمعركة ضد كورونا قصد تحقيق مكاسب انتخابية بينما الجميع منهمك في وضع الخطط اللازمة للخروج من الأزمة.