قال المولود في مدية هوتراج «كان الأمر ممتعاً، تغلبنا على البلجيكيين، إنه شيء لطيف».
في مقابلة مع صحيفة «لاست آور» “الساعة الأخيرة” قال إنه يأمل في فوز المغرب مرة أخرى كما كان الحال في 2008، مؤكداً أنه ينتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة الرائعة، خاصة أن الفائز سيخطو خطوة كبيرة نحو ثمن النهائي.
على غرار شاعر، لم يخض أملاح أي مباراة مع الفئات العمرية لبلجيكا، على الرغم من رغبة الأخيرة في ضمه، لكنه قطع الشك باليقين وقال إنه «اختيار للقلب والعقل وإنه فخور» بتمثيل المغرب.
آخر «المغاربة البلجيكيين»، كان مهاجم بيرنلي الإنجليزي أنس زروري «22 عاماً» لتعويض صانع ألعاب مرسيليا الفرنسي أمين حارث المصاب.
علّق زروري على استدعائه إلى صفوف المنتخب المغربي في حسابه على «إنستجرام»: «حلم أصبح حقيقة».
وقال: «أنا سعيد جداً ويشرفني التمكن من الدفاع عن ألوان المغرب خلال أفضل مسابقة في العالم. أود أن أشكر أحبائي وعائلتي والجماهير المغربية على دعمهم الهائل. دون أن ننسى المدرب على ثقته والفرصة التي منحني إياها لتحقيق حلم الطفولة!».
خلافاً لشاعر وأملاح، دافع زروري، المولود في ميشلين، عن الفئات العمرية لبلجيكا (تحت 17 و18 و21 عاماً) على غرار الواعد بلال الخنوس (18 عاماً) الذي أكد ولاءه لبلاده المغرب.
وقال الخنوس عن مواجهة بلجيكا التي دافع عن منتخباتها تحت 15 و16 و18 عاماً، «سأكون متحمساً أمام بلجيكا ولكن ليس أكثر من المباريات الأخرى، ستكون فقط أكثر خصوصية قليلاً».
فضلا عن الرباعي، يتضمن الجهاز الفني للمنتخب المغربي أحد مواطنيه الحاملين للجنسية البلجيكية محلل الفيديو موسى الحبشي.
الرجل العارف بأسرار بلجيكا كونه شغل المنصب ذاته مع الشياطين الحمر في مونديال روسيا، وسيكون بمثابة منجم معلومات بالنسبة للركراكي «يعرف بلجيكا جيدًا، لأن المنتخب لم يتغير كثيرًا منذ ذلك الحين كما جهازه الفني».
قال مارتينز إن الأمر سيكون مميزًا بعض الشيء لأنه يعرف فريقنا جيدًا. سيكون مفيدًا للركراكي.
وسبق للحبشي «46 عاماً» أن شغل المنصب ذاته مع فريقي الشباب السعودي والزمالك المصري.