انتخب منخرطو فريق الوداد الرياضي هشام آيت منا رئيساً جديداً للفريق، خلفاً للرئيس السابق سعيد الناصيري. وجاء هذا التغيير بعد أن تقدم المكتب المديري للفريق الأحمر باستقالته خلال الجمع العام العادي للنادي، عقب المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي.
في أول تصريح له لوسائل الإعلام الوطنية، أكد هشام آيت منا أن المهمة التي تحملها ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضاً.
وأوضح الرئيس الجديد أن العمل الجدي والتعاون بين جميع مكونات النادي ستكون المفتاح لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، والمنافسة على جميع الألقاب التي تنتظر الوداد الرياضي.
وأشار آيت منا إلى أهمية الاستفادة من التجارب السابقة وتحقيق التوازن بين الاستمرارية والتجديد. وقال: “علينا أن نبني على النجاحات التي حققها الفريق في الماضي، ونتعلم من الأخطاء لتعزيز الأداء العام للفريق”.
من جانبه، أعرب العديد من مشجعي الوداد عن تفاؤلهم بالتغيير الجديد، مؤكدين على ضرورة دعم الإدارة الجديدة والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الطموحات المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يطمح فيه الوداد الرياضي إلى استعادة مكانته كأحد أبرز الأندية في القارة الإفريقية.
يذكر أن الوداد الرياضي، الذي يعتبر من أعمدة كرة القدم المغربية، قد شهد فترات من النجاحات والانتكاسات خلال السنوات الأخيرة. وبقيادة آيت منا، يأمل الفريق الأحمر في العودة بقوة إلى ساحة المنافسة، وتحقيق إنجازات تليق بتاريخه العريق.
وفي ختام تصريحه، دعا آيت منا جماهير الفريق إلى الوحدة والتكاتف، قائلاً: “الجماهير هي اللاعب رقم 12، ودعمهم المستمر هو ما سيدفعنا نحو النجاح”. وأكد أن الإدارة ستعمل جاهدة لتلبية تطلعاتهم وتحقيق الإنجازات التي يطمحون إليها.