أشارت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، أن المضي قدما في اتفاقيات التطبيع بين الدول العبرية والدول العربية تحتاج من البيت الأبيض تقديم “حوافز” للدول المعنية، مبرزة أن هذا ما جرى عند إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وأوضحت شاكيد في تصريحات نشرتها أمس الجمعة صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن توسيع دائرة تلك الاتفاقيات لتشمل حكومات عربية أخرى يتطلب قيام واشنطن بتحفيز الدول المرشحة، موردة أن الإدارة الأمريكية هي “المسؤول الرئيس” عن دفع تلك البلدان للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات معها.
وأضافت أنه “في النهاية ستحتاج هذه الدول للحصول على أشياء من الأمريكيين وليس منا”.
وقالت المسؤولة الحكومية الإسرائيلية إنها ناقشت مع السفير الإماراتي بواشنطن، يوسف العتيبة، موضوع الاتفاقيات واتفق الاثنان على ضرورة تعزيز تلك التي جرى توقيعها مع الإمارات والبحرين والمغرب، وعلى أهمية الدعم الأمريكي في الوصول إلى اتفاقيات جديدة.