منذ ظهور أغنية “عاش الشعب”، لثلاثة من ذوي السوابق العدلية في عالم الجريمة ولد لكرية ولزعر ولكناوي، وهي تثير ضجة وسط المجتمع،
باعتبارها أولا تتضمن كلمات نابية ومنحطة، تدعو للحقارة بل تحرض على التشمكير في أبهى صوره، لأن من يقف وراءها يهدف تخريب ذوق المجتمع،
كما يسعى إلى تعليم الفتيان والفتيات والشباب عموما سلوكات الضرب والجرح من خلال بروز “فنان” حقير وجهه مليء بالندوب،
وهي صورة مقرفة لا يتقبلها المجتمع، لهذا كل من له ذوق وألقى السمع وهو شهيد سيرفض سلوكا منحطا ساقطا نزل بالراب أسفل سافلين.
وهناك إجماع على أن الأغنية أو ما يسمى أغنية الراب حقيرة إلى درجة لا توصف، ولا يمكن تصنيفها ضمن أي نوع من الفن سوى فن الدعوة للفساد الأخلاقي والجريمة.
وبينما يتابع لكناوي بتهم تتعلق بتحقير مؤسسة رسمية بعد أن اعتدى على رجال الأمن وشتمهم بأحقر النعوت على فيديو باليوتوب،
وسكت لزعر، الذي يبدو أنه تابع لشيخه ولد لكرية، ولم يظهر إلى الوجود، استمر ولد لكرية في مواجهة الشعب، حيث زعم أنه وشمكارته يمثلون مطالب المجتمع،
وبعد الرفض واجه المجتمع بكلمات حقيرة، لكن كل هذا التحدي لن يمر بدون معالجة قانونية.
ولد لكرية في القسم الذي خصص له في الأغنية عبر عن توجه عنصري بغيض، وعن حقد على الديانة اليهودية من خلال أوصاف ونعوت ألصقها بأندري أزولاي مستشار جلالة الملك، والمغربي القح الذي لم يبع بلده في يوم من الأيام ولا حتى فكر في ذلك.
تحقير اليهودية خطر على المجتمع وعلى الوئام الذي عاش عليه المغاربة منذ الأزمنة الغابرة، حيث تعايشت هنا على هذه الأرض ثقافات وأديان وأعراق دون صراع.