ففي 24 يوليو العام الماضي، أشرف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، على احتفالات صاخبة في العاصمة اليابانية، وأعلن أن طوكيو هي المدينة المستضيفة الأفضل استعداداً على الإطلاق.
وحتى قبل ستة أشهر، عندما انطلقت ألعاب نارية فوق حلقات أولمبية عملاقة في خليج طوكيو، كان المنظمون ما زالوا على ثقة في أن الاستثمار المالي الضخم سيسفر عن ألعاب لا تنسى.
لكن بعد شهرين لاحقين فقط، تمزقت الخطط الموضوعة منذ نحو عقد كامل، بعد أن أجبرت أزمة فيروس كورونا اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية على اتخاذ قرار لا سابق له بتأجيل الأولمبياد لمدة عام واحد.
ومنذ قرار التأجيل في أواخر مارس، تم تأمين 42 ملعباً كان مخصصاً للألعاب وأعلن جدول المسابقات، ومن المنتظر إقامة مراسم الافتتاح في الملعب الوطني الذي تكلف تشييده 156.9 مليار ين (1.44 مليار دولار) يوم 23 يوليو .
لكن التساؤلات ما زالت مطروحة حول كل جانب تقريباً من جوانب استضافة ما يطلق عليه باخ الحدث الأكثر تعقيداً في هذا الكوكب.