كشفت دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن 64.9 بالمئة من المستجوبين يعتبرون أن المدرسة العمومية يجب أن تظل مجانية.
وبرر 31.3 بالمائة من المستجوبين رفض المساهمة في مصاريف التمدرس بنقص الإمكانيات.
وذكرت الدراسة، أن نسبة البالغين 25 سنة فما فوق من الأفراد المستجوبين الذين يعبرون عن رفض المساهمة في مصاريف التمدرس في المدرسة العمومية.
وحسب الدراسة، فإن 52.2 بالمئة من الأسر في المتوسط تعتبر المدرسة ضامنة لتعليم جيد.
ونسبة 60.4 من الأسر بين أسر الوسط القروي ترى أن المدرسة تقدم تعليما جيدا.
وأشارت الدراسة، إلى أن تمدرس الطفل المنحدر من نسبة 10 بالمئة من الأسر الميسورة يبلغ 13.3 مرة تمدرس الطفل المنحدر من نسبة 10 بالمئة من الأسر الفقيرة.
وافادت، أن 19 بالمئة من الأسر صرحت بكونها اقترضت من الأقارب أو الأصدقاء لتغطية تكاليف الدخول المدرسي لأطفالها.
ومتوسط الإنفاق للطفل المتمدرس يرتفع مع مستوى الدخل.
و انكب المجلس، على إنجاز الدراسة التي تهم التربية على الخصوص، مع السعي إلى الارتقاء بمهامه كمؤسسة منتجة لمعطيات ذات مصداقية.
وتعد الدراسة تعد أول بحث ينجز في موضوع الأسر والتربية، تروم ضمان استدامتها زمنيا لكونها غطت مختلف العلاقات بين الأسر والتربية.