أكد محمد شادي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، أن الإصلاحات البيداغوجية الجديدة بالجامعات، جاءت طبقا للتوجهيات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية الى اصلاح منظومة التعليم العالي، و التي تمت أجراتها من طرف الوزارة الوصية عبر “باك اسري 2030 ” تم على اثر هذه الاجراءات انشاء مركزين للتميز مركز العلوم القانونية و السياسية ومركز التدبير و الاقتصاد كما تم انشاء أربعة مسالك مسلك العلوم العقارية و مسلك العلوم السياسية ومسلك الصحافة و التواصل السياسي ومسلك اللغة الانجليزية
وأوضح السيد العميد، أن احداث إجازات التميز جاءت لتسهيل الولوج لسوق الشغل بالمغرب الذي يحتاج لهذه الكفاءات مؤكدا أن انشاء هذه الاجازات جاءت لمواكبة الاوراش الكبرى التي خطط لها جلالة الملك ويقودها بحكمة من أجل مغرب الغد.
و اعتبر الأستاذ سعيد خمري رئيس ماستر العلوم السياسية و التواصل السياسي، أن التخصصات الجديدة تأتي في اطار الاصلاح البيداغوجي الذي تباشره وزارة التعليم ، مؤكدا أن الإعلام يعتبر أحد أسس و دعامات البناء الديمقراطي باعتباره آلية من آليات التعبير ، موضحة أن حرية الصحافى تعد إحدى أوجه هذه الحريات لذلك تعبر هذه اللحظة التاريخية، تتويجا لمسار الطلبة الذين استفادوا من معارف و مهارات ، و ليست فقط نظرية أو اطار قانوني و لكن من خلال ورشات تطبيقية و ممارسات لصحفيين مهنيين عبر تقاسم تجارب تنقل الواقع و اكراهات التطبيق، مشددا أن الاجازة تعد فرصة للتسجيل في ماستر التميز، متمنيا للجيل الجديد مسيرة موفقة و أن يساهم في تنمية البلد تحت القيادة الشريدة لجلالة الملك.
وأوضح محمد طارق رئيس مركزي التميز و أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني، أن مسارات إجازات التميز تعد أول تجربة اطلقتها الوزارة و انخرطت فيها الكلية و الجامعة ، وتأتي اليوم لتحتفي بسنة من العمل و الانتاج العلمي الفكري، ضمن مسارات ركزت على تعلم المهارات الحياتية و اللغات و تقنيات التواصل ، مؤكدا اننا اليوم نتوج هذا المسار بالاحتفال بسنة العمل و الانجاز ، و التي نقدم من خلاله الشكر الى إدارة الجامعة الأستاذة و اباء و أولياء أمور الطلبة، مؤكدا ان الطلبة سيستفيدون من الولوج المباشر للماستر في اطار رؤية 2030 التي تعد نقطة تحسب في اطار رؤية 2030.
و أكد محمد زين دين رئيس شعبة القانون بكلية المحمدية، أن المسارات الجديدة تندرج ضمن رؤية استراتيجية لجلالة الملك في جامعة مغربية قوية منفتحة الى محيطها الثقافي و السوسيو اجتماعي و الاقتصادي ، و التي تعمل على تمكين الطلبة من الولوج السلس لسوق الشغل و الانخراط الاكاديمي الجاد والمسؤول في مسار الماستر و الدكتوراة.
وأوضح زين الدين، أن تفعيل المخطط الاصلاحي للوزارة عن طريق منافذ بيداغوجية، تعمل على التمكين اللغوي للطلبة و المهارات الرقمية و المهارات الحياتية و تجارب ميدانية في القطاع العام و الخاص، من خلال استضافة فاعلين، مؤكدا أن الهدف تنويع العرض البيداغوجي و تمكين الطلبة من مختلف المعارف ليكونوا مؤهلين للانخراط في مجتمع التنمية الذي يقوده جلالة الملك نصره الله.