حصل المغرب مؤخرا على نظام الدفاع الجوي باتريوت من الولايات المتحدة، حسبما كشفت الوكالة الأمريكية للتجارة الدولية في مذكرة حديثة حول قطاع الطيران المغربي.
وأفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي” أن نظام الدفاع الجوي الذي حصل عليه المغرب سيمكنه من تحسين القدرة الدفاعية للقوات المسلحة الملكية المضادة للصواريخ، مشيرة أنه عبارة عن نظام دفاع صاروخي أرض-جو متوسط المدى ضد جميع التهديدات الجوية.
وزادت مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية للمغرب في عام 2020 بأكثر من 100 بالمئة، لتنتقل من 4.01 مليار دولار، تضيف اليومية.
وكان قطاع الطيران التجاري من بين القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، حيث واجهت شركات الطيران صعوبات مالية خطيرة، ما سيؤدي لانخفاض المعاملات والإنتاج.
وأشارت الوكالة الأمريكية للتجارة الدولية في ذات المذكرة، أن المغرب يتوفر على 24 مطارا تجاريا، يديرها المكتب الوطني إذ يعتزم استثمار 200 مليون دولار في تطوير وتعزيز المطارات، وتحديدا مناطق الشحن في مطاري البيضاء وطنجة، فيما سيخصص جزء كبير من الميزانية لمعدات الأمن والسلامة والحركة الجوية.
وأوضحت الوكالة أن الخطوط الملكية المغربية تملك أكبر أسطول من طائرات بوينغ 737 في إفريقيا (42) وتشغل خمس طائرات بوينغ 787، وأبرزت أن سلاح الجو الملكي المغربي يضم مقاتلات من طراز F-16 وطائرة نقل C-130 وطائرات هليكوبتر من طراز CH-47D، كما تشغل فرقاطات حديثة مزودة باتصالات رقمية أمريكية المنشأ.
يشار أن المملكة اشترت عام 2020، 25 طائرة جديدة من الولايات المتحدة من طراز F-16، بالإضافة إلى 24 طائرة هليكوبتر هجومية جديدة اباتشي مقابل 1.6 مليار دولار، علاوة على طائرات استطلاع من نوع G550.