قد يؤدي استحواذ “مايكروسوفت” على “تيك توك” إلى توسيع الهيمنة الأميركية على عالم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن قد يكون لهذه الخطوة بعض النتائج السلبية غير المقصودة أيضا على الشركات الأميركية والإنترنت المفتوح.
وهذه الصفقة التي يتم التفاوض عليها مع إدارة الرئيس دونالد ترامب ستمكن “مايكروسوفت” من الحصول على موطئ قدم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي السريعة النمو التي تركز على الشباب والانضمام إلى صفوف منافسين مثل “فيسبوك”.
وقال داريل ويست مدير مركز الابتكار التكنولوجي في معهد “بروكينغز إنسيتيوشن” إنه من شأن هذه الصفقة “تعزيز الهيمنة الأميركية في عالم التكنولوجيا من خلال نقل منتج استهلاكي رئيسي من الملكية الصينية”.
وأضاف “لكنها قد تشجع أيضا هيمنة نزعة قومية على البيانات من خلال تأجيج المطالبات في العديد من الدول بالسيطرة المحلية على منصات الإنترنت وتخزين البيانات داخل حدودها الوطنية”.
وقال محللون آخرون إن الصفقة يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى على مسألة الإنترنت المفتوح، وهو موقف تدعمه واشنطن منذ فترة طويلة على عكس الصين والأنظمة الاستبدادية الأخرى التي تقيد المحتوى عبر الإنترنت.