كثُرت التساءلات بخصوص مصير تقرير لجنة النموذج التنموي، وتقرير سبق أن طالب به الملك محمد السادس بإعداده حول قطاع المحروقات، مع ترجيح فرضية انشغال هياكل الدولة والمواطنين بفيروس كورونا سببا في التأخير، حسب جريدة “الأحداث المغربية”.
وأشارت الجريدة أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أخلفت وعدها بعد أن أعلنت فيما سبق أنها شارفت على الانتهاء من مسلسل المشاورات الموسعة الذي كانت قد أطلقته في دجنبر 2019، وأنها دخلت في مرحلة إعداد التقرير التركيبي.
وفيما يخص التقرير الآخر، أشارت اليومية حسب مصادرها، أن اللجنة المتخصصة بإجراء تحقيق حول المحروقات، كان ينتظر أن تقدم تقريرها للديوان الملكي قبل افتتاح الدورة البرلمانية الحالية، بعدما كثفت من اجتماعاتها، ليرجح المصدر أن يكون اللقاح ألقى بظلاله على مصير التقرير.
وعبرت مصادر اليومية في ذات الشان عن تخوفها من تأخير الانتخابات، خاصة وأن تدبير اللقاح عطل المشاورات السياسية حول مشاريع القوانين الانتخابية، التي لازالت في انتظار الإحالة على البرلمان.