بدأ حزب الاستقلال تحركاته لاختيار خليفة لعمر احجيرة كرئيس للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك عقب تعيين احجيرة كاتبًا للدولة مكلفًا بالتجارة الخارجية في إطار التعديل الحكومي الذي أشرف عليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة أن الحزب يعتزم عقد اجتماع للجنة التنفيذية في الساعات المقبلة لحسم اختيار رئيس الفريق البرلماني الجديد.
حول الأسماء المطروحة لهذه المهمة، أشارت المصادر إلى تداول اسمين بارزين حتى الآن، هما عبد المجيد الفاسي، نجل الوزير الأول الأسبق عباس الفاسي وصهر نزار بركة، والجراح علال العمراوي.
فيما يتعلق بإمكانية عودة القيادي نور الدين مضيان إلى قيادة الفريق، استبعد أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب هذا الخيار، موضحًا أن السبب الذي دفع مضيان لتجميد مهامه كرئيس للفريق واختيار عمر احجيرة بديلاً له في منتصف الولاية التشريعية لا يزال قائمًا، ويعود ذلك إلى مشكلاته القضائية مع زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، التي تقدمت بشكاية ضده بتهم “التشهير بالحياة الخاصة والابتزاز” استنادًا إلى تسجيلات صوتية منسوبة له.
إضافة إلى اختيار رئيس جديد للفريق، سيحتاج الحزب إلى تعيين النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بعد تعيين عبد الصمد قيوح وزيرًا للنقل واللوجستيك خلفًا لزميله في الحزب محمد عبد الجليل. ويقتضي النظام الداخلي لمجلس النواب شغل أي منصب شاغر في المكتب وفق المواد 28 و29 و30، وذلك في أول جلسة للمجلس لبقية مدة المكتب.