حلت سنة 2020 في أول ايامها،بخبر مفجع اهتز الجسم الإعلامي صباح اليوم الخميس، على وقعه متمثل في العثور على جثة المذيعة اللبنانية نجوى قاسم، جثة هامدة داخل منزلها بدبي بالغمارات المتحدة العربية، جراء تعرضها لسكتة قلبية.
واحتفلت الرحيلة عن عمر ناهز 51 سنة برأس السنة الميلادية في دبي أول أمس، حيث نشرت تغريدة على صفحتها بتويتر مرفقة بفيديو للألعاب النارية في برج خليفة معلقة: “يا رب يكون عام خير على الجميع .. يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.
وقد نعى عدد من مقدمي قناة الجزيرة الإعلامية الراحلة نجوى قاسم، منهم الإعلامية غادة عويس التي علقت على خبر وفاة زميلتها: “كان من المفترض أن أكتب وأنتِ بألف خير، وها أنا أكتب رحمك الله وصبّر أهلك.. أكاد لا أصدّق.. خبر مفجع عند بداية العام.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”..
يشار ان موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” شهد مؤخراً سجالا حادا بين الإعلامية اللبنانية والمذيعة بقناة “الجزيرة” غادة عويس وزميلتها في قناة “العربية” نجوى قاسم وصل حد تبادل الشتائم والإهانات.
بدأ السجال في أعقاب تغريدة لمذيعة “العربية” نجوى قاسم هاجمت فيها قناة “الجزيرة” ورصدتها “وطن”، قالت فيها:” هل يعقل ان محطة اخبارية تفتخر بادعاء انها اول من ادخل الخبر العربي الى كل بيت تصل الى مرحلة ان لا يكون لديها سوى خبر واحد وحيد وعنوان واحد وحيد ومتابعة واحدة وحيدة الا وهي “السعودية”؟ #سؤال_مهني”، في رد غير مباشر على “عويس” التي تنشر تغريدات عن أسرار مهنة الصحافة والإعلام