تعرضت جهود إسبانيا لتنظيم أكبر عدد ممكن من مباريات كأس العالم 2030 لانتكاسة كبيرة بعد انسحاب مدن فلنسيا وسرقسطة وخيخون من سباق التنظيم.
يأتي هذا الانسحاب بسبب “أزمة اقتصادية” تعانيها هذه المدن، وعدم قدرتها على الوفاء بشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لاحتضان الحدث العالمي.
تشير تقارير إعلامية إسبانية إلى أن المغرب يسعى لاستغلال هذه الفرصة لتعزيز حظوظه في الفوز بتنظيم المباريات. من المتوقع أن يقوم المغرب بإضافة مدينة وجدة، التي تتوفر على ملعب كبير يتطلب بعض الإصلاحات، إلى قائمة المدن المرشحة لاحتضان المباريات، وذلك تعويضًا عن انسحاب المدن الإسبانية.
جاءت هذه الخطوة من المغرب بعد اجتماع للجنة الثلاثية المكلفة بالإشراف على ملف التنظيم، حيث تم تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها إسبانيا، بما في ذلك خلافات داخلية حول شروط “فيفا” في بعض المدن مثل برشلونة وفيغو.
تُعزز هذه التطورات من فرص المغرب في الفوز بتنظيم أكبر عدد من مباريات كأس العالم 2030، خاصة مع اقترابه من الانتهاء من إصلاحات الملاعب المرشحة، بينما لا تزال إسبانيا تعاني من خلافات داخلية قد تقلل من عدد المباريات على أراضيها.
من المقرر أن تُعقد ندوة نهاية شهر يوليو الجاري لمناقشة استعدادات الدول الثلاث لاحتضان المونديال، حيث ستتولى “فيفا” زمام الأمور ابتداءً من أول غشت المقبل.