تعادل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لفئة مواليد 2000 وما فوق بنتيجة صفر لمثله في المباراة الودية التي جمعته يوم الثلاثاء بمنتخب كوت ديفوار على أرضية الملعب البلدي ببنجيرفيل، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من أبيدجان.
جاء هذا اللقاء كجزء من سلسلة استعدادات المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة، ليكون المواجهة الثانية بين الفريقين في غضون ثلاثة أيام فقط. المباراة الأولى، التي أُقيمت الأحد الماضي على نفس الملعب، انتهت بدورها بنتيجة التعادل السلبي، ما يبرز التوازن الكبير بين المنتخبين.
رغم التحضير البدني الجيد والتأطير التقني عالي الجودة، لم يتمكن لاعبو المنتخب الوطني الشاب من تحقيق الانتصار على خصم إيفواري بدا منظماً ومثابراً. وأظهر الفريق المضيف عزيمة قوية لإرضاء جمهوره، فيما برز لاعبو أسود الأطلس بروح رياضية وأداء نظيف يحاكي المهارات العالية، لكن دون أن يتمكنوا من فك عقدة التعادل السلبي.
تشكل هذه المباريات الودية جزءاً من خطة الإعداد للمنافسات القادمة، حيث يسعى الطاقم التقني للمنتخب الوطني إلى تحسين أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المقبلة.
ورغم غياب الأهداف، تبقى هذه التجارب مفيدة لتقييم جاهزية اللاعبين وتحديد نقاط القوة والضعف، في أفق الرفع من مستوى الأداء لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.