وقال عضو مجلس إدارة شؤون الرياضة بالنادي، بيتر كنابل، لصحيفة بيلد اليوم الجمعة: “يمكنني العيش مع هذا المنصب إذا كان هناك لاعب لا يرغب في اللعب لشالكه في المباريات الأربع المتبقية”.
وقال كنابل إن المسؤولين يعقدون جلسات فردية مع اللاعبين ويقدمون المساعدة.
وقامت مئات الجماهير بإهانة الفريق ومهاجمة اللاعبين والمسؤولين جسدياً عندما عاد الفريق لملعبه عقب الخسارة 0-1 أمام أرمينيا بيلفيلد، وهي الخسارة التي أكدت هبوط الفريق من “البوندسليغا” للمرة الرابعة في تاريخه.
وتحدثت الشرطة عن “عنف هائل” وتحقق في الواقعة.
ولن يلعب شالكة مباراته في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني خاصة وأن مباراته أمام هيرتا برلين التي كان من المفترض إقامتها غدا السبت تم تأجيلها بسبب دخول فريق هيرتا برلين للحجر الصحي.
وستكون مباراة شالكه المقبلة أمام فريق هوفنهايم يوم 8 مايو (أيار)، وتم إلغاء تدريب الأربعاء والخميس، في أعقاب هذه الأحداث.
وقال كنابل إن اللاعبين في حالة جيدة إلى حد ما “ولكن نحن مقتنعون أن هناك حاجة للمزيد من المحادثات”.
وقال أيضا أن النادي سيكون منتبها للغاية في الحصص التدريبية المقبلة.
وذكرت الشرطة المحلية أن نادي شالكه حتى الآن لم يطلب حماية الشرطة، وقالت متحدثة رسمية: “على كل حال نحن نقوم بتقييم الخطر، وسنتخذ الإجراءات بأنفسنا بناء على النتائج”.
وأدان كريستيان سايفرت رئيس رابطة الدوري الألماني هذه الأحداث ويريد إصدار بياناً قوياً ضد مثل هذا العنف وأيضاً من مجموعات الجماهير.
وقال سايفرت لمجلة 11 فريوندي: “خلال الأشهر الماضية تعرض العديد من القضايا في كرة القدم الاحترافية لانتقادات حادة، وكان هناك حق في بعض الحالات. الآن سيكون من الجيد لمجموعة الجماهير الشاذة للتحدث بوضوح بعد التصعيد الذي حدث في شالكه”.
وأضاف: “عندما نتحدث عن تطورات غير مرغوب فيها يجب ألا نتجاهل العنف اللفظي وخاصة العنف الجسدي ويجب أن ندينه دون أي شروط أو تحفظات”.