تسارع الجزائر من جديد في محاولتها عرقلة المغرب في المشروع الذي يعتزم إنشائه والمتمثل في مد خط أنابيب غاز بين نيجيريا والمملكة، والذي سيعبر 11 دولة بغرب إفريقيا، وسيمكن من نقل كميات ضخمة من الغاز، وصولاً إلى أوروبا خلال الـ 25 سنة القادمة.
وقد قامت الجارة الشرقية للمملكة برفع سقف التنسيق مع نيجيريا إلى الزيارة الميدانية، عقب لقاء وفد عن أبوجا، مع وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، حيث عبّرت عن ” اهتمامها” للتجسيد “السريع” لمشروع خط أنبوب الغاز الذي يهدف إلى ربط حقول الغاز الطبيعي النيجيرية بأوروبا.
وأكدت الجزائر أملها في رؤية نيجيريا تصادق على الاتفاق الحكومي، في الوقت الذي يراهن فيه المغرب بقوة على العمل مع نيجيريا على أنبوب الغاز.
وما من شأنه أن يؤثر على العلاقات المغربية-النيجيرية حسب متتبعين، رغبة الجانب الجزائري أن يزور الوفد النيجيري 6 ولايات جزائرية بينها مخيمات تندوف.