أثرت تداعيات جائحة كورونا على مجموعة من القطاعات في المغرب من بينها قطاع الثقافة خاصة الفرق الفلكلورية والموسيقية التي جعلت مورد دخلها من المناسبات والحفالات والمهرجانات وبسبب كورونا المغرب كباقي دول العالم قام بإجراءات إحترازية من خلال منع تنظيم مثل هذه التظاهرات والتجمعات التي ستؤدي الى توسيع البؤر وتزايد الإصابات بالفيروس اللعين.
جمعية أحواش عاود تيزنيت فرقة فلكلورية مغربية أمازيغية استغلت هذه الظرفية لإعادة ترتيب بيتها الداخلي والبحث عن موارد أخرى للجمعية بدل إرادات المهرجانات والأعراس وقامت بتسجيل بعض أعضائها بالمركز المغربي لحقوق المؤلف واستفادوا من دعم مادي من طرف هذا المركز كما سطرت برنامج عمل مطول حددت من خلاله مجموعة من الأهداف التي يمكن تحقيقها على المدى القريب والبعيد كتعليم هذا النوع من الفلكلور لبراعيمها وتنويع اللباس التقليدي وتجهيز حافلة خاصة بفرقة الجمعية وإعداد ملف الشراكة مع وزارة الثقافة لدعم إصدار عمل فلكلوري جديد.
أدخلت جمعية أحواش عاود تيزنيت عدة تغييرات على فلكلورها وأدائها منذ إحداثها تكللت بنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية سنة 2017 متفوقة على 50 فرقة فلكلورية في فن أحواش من مختلف جهات وأقاليم المغرب ضمن فعاليات الفنون التراثية في نسخته الثانية المنظمة من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
ويشرف على الجمعية مكتب شاب برئاسة الحسن عبايل وابراهيم إدبيروك كأمين المال وأعضاء أخرين منتمين الى إقليم تيزنيت بالإضافة الى شباب مشكلين فرقة فلكلورية مكونة من أزيد من 50 فرد وجعلوا شعارهم “الإنتصار لفنون القرية”