يعتبر متحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش باعتباره بنية متفردة على صعيد العالم العربي في مجال التأريخ للتراث المائي المغربي والعربي والإسلامي،
ويبرز هذا المتحف، المنجز من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، بعضا من عبقرية المغاربة من خلال التعريف بالدور التاريخي للأوقاف في تدبير الماء.
وقد تم إحداث هذا المتحف بغية إظهار الأبعاد الروحية للماء والتعبير عن مشاعر الإكبار لمنجزات جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في ميدان الماء، وعن مشاعر الافتخار بسياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الميدان، وإبراز أوجه استعمال هذه المادة الحيوية في النظافة والأنشطة الاقتصادية والتقنية والتقليدية.