في سيناريو يشبه الأفلام الأكشن، نجا شاب في عقده الثاني من حادث مأساوي شهدته شوارع منطقة دار التونسي بوسط طنجة، حيث تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين.
الحادث وقع في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، عندما تحول شارع مولاي علي الشريف إلى ساحة لمطاردة مثيرة بين سيارات خفيفة.
بدأت الواقعة بمواجهة بين سيارتين، حيث اضطر سائق إحداها للتوقف بسبب العراقيل المفاجئة. لم يكن ذلك كافيًا، فظهرت ثلاث سيارات أخرى، بينها عربة رباعية الدفع مرقمة بإسبانيا، وانتشر عناصرها لمهاجمة السيارة الأولى بأسلحة بيضاء ورصاص حي.
وفي لحظات من الفزع والجنون، أصيب الشاب بجروح خطيرة في فخذه وبطنه، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى خاص لتلقي العلاجات الضرورية، ثم إلى المستشفى الجامعي محمد الخامس للعناية المركزة.
تفاصيل الواقعة، التي لم تتوقف إثارتها عند هذا الحد، تشير إلى أن الجناة لاذوا بالفرار فورًا، تاركين الضحية في بركة من الدماء.
وبينما يواصل الشاب معركته من أجل البقاء، تعمل الشرطة القضائية بجدية على التحقيق في الحادثة، التي يُعتقد أنها تتعلق بتصفية حسابات في مجالات الجريمة المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق تصاعد العنف واستخدام الأسلحة النارية في عمليات تصفية الحسابات بين شبكات المخدرات في طنجة، مما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.