خسرت الفصائل المدعومة من إيران والمنضوية في إطار ما ي عرف بـ”محور المقاومة” في سوريا ولبنان والعراق واليمن، شخصيتين بارزتين في 30 و31 تموز/يوليو في هجمات تبنتها إسرائيل أو ات همت بتنفيذها.
قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران في هجوم حم لت السلطات الإيرانية والحركة إسرائيل مسؤوليته، بعد ساعات من مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
في ما يلي أبرز أطراف “محور المقاومة” الداعم لحماس منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر وسط مخاوف من تصعيد إقليمي.
تلتزم إيران وهي قوة كبرى في الشرق الأوسط، رسمي ا القضاء على ما تسميه “الكيان الصهيوني”، وتدعم فصائل مسل حة في مختلف أنحاء المنطقة تهاجم إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.
ولم تدل إسرائيل التي حملتها السلطات الإيرانية بوضوح مسؤولية مقتل هنية، بأي تصريح بشأن الواقعة.
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بإنزال “أشد العقاب” بإسرائيل.
يتبادل حزب الله اللبناني وهو الطرف الأبرز في “محور المقاومة”، القصف مع إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر “دعم ا” لغزة و”إسناد ا” لمقاومتها.
وأثار مقتل شكر الثلاثاء والذي تقول إسرائيل إنه مسؤول عن قصف صاروخي أودى في 27 يوليو ب12 فتى وفتاة في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، مخاوف من رد عنيف.
تأسس حزب الله اللبناني بعيد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت في العام 1982 إبان الحرب الأهلية التي شهدها لبنان من 1975 حتى 1990.
وقاتل حزب الله القوات الإسرائيلية التي احتلت جنوب لبنان حتى العام 2000، وهو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بأسلحته بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية ويعتبر أن لديه ترسانة أكبر من ترسانة الجيش اللبناني.
وسع الحزب حجم ونوعية ترسانته منذ آخر حرب شاملة مع إسرائيل في العام 2006، ولطالما قال أمينه العام حسن نصرالله إن الأسلحة المتقدمة لحزبه قادرة على ضرب عمق إسرائيل.
تأسست حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنبثقة من جماعة الإخوان المسلمين، في العام 1987 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وتسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007.
على مدى عقود، اغتيلت شخصيات سياسية وعسكرية بارزة في حماس، ما دفع بقادتها إلى الخارج لا سي ما إلى سوريا ولبنان وقطر وتركيا.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الحركة علاقاتها مع إيران وأصبحت تدريجي ا مكو ن ا أساسي ا في “محور المقاومة”.
واندلعت الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم لحماس على إسرائيل أسفر عن 1198 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفق ا لتعداد أجرته فرانس برس استناد ا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف المهاجمون 251 شخصا ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم ق تلوا.
وتعهدت إسرائيل القضاء على حماس وترد بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39653 قتيلا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
وأعلنت إسرائيل في الأول من غشت تصفية قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف في غارة نفذها جيشها في 13 يوليو في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
لكن عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق كتب على الموقع الرسمي للحركة أن “تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام