فشلت الجزائر، الأربعاء، في الحصول على مقعد داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في ضربة قوية لدبلوماسيتها وطموحاتها الإقليمية.
وعلى الرغم من تحركات مكثفة في كواليس الاتحاد الإفريقي لاستعادة هذا المنصب الاستراتيجي، لم تتمكن الجزائر من حشد الدعم الكافي بين الدول الإفريقية، مما يعكس تراجع نفوذها داخل المنظمة القارية.
وكانت الجزائر تطمح إلى استعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات، إلا أن تصويتًا سريًا أسفر عن عدم حصولها على العدد اللازم من الأصوات، خاصة في ظل خلافاتها المستمرة مع عدد من العواصم الإفريقية.
وبسبب هذا الإخفاق، سيتم تنظيم انتخابات جديدة قريبًا، في إطار القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، المقررة يومي 15 و16 فبراير في أديس أبابا. كما ستشهد الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي انتخاب أعضاء جدد في مجلس السلم والأمن، في مشهد سياسي سيحدد موازين القوى داخل الاتحاد الإفريقي.