تسير أشغال تجهيز الملعب الشرفي بمدينة وجدة نحو نهايتها، مع اقتراب موعد مباراتي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ضد جمهورية إفريقيا الوسطى، المقرر إقامتهما يومي السبت 12 أكتوبر والثلاثاء 17 أكتوبر 2024، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم “كان المغرب 2025”.
وفي تصريحات أدلى بها عبد السلام التالم، مدير الملعب الشرفي، أكد أن نسبة تقدم الأشغال بلغت حوالي 90%، مع توقعات بإكمال الـ10% المتبقية بنهاية الأسبوع الحالي.
وذكر التالم أن الملعب سيكون جاهزًا بالكامل قبل أسبوع من المباراة الأولى، حيث تشمل التحديثات تثبيت شاشة كبيرة، تحسين الإنارة إلى مستويات تتراوح بين 1600 و1800 لوكس، وتعزيز نظام الإنارة للطوارئ، بالإضافة إلى تجميل الملعب من خلال صباغة الحلبة المطاطية، وتجهيز المرافق الإعلامية اللازمة لبث المباريات بشكل مباشر، وتحسين جودة العشب الطبيعي، وتحديث مستودعات الملابس.
أما فيما يتعلق بالملعب المرافق للملعب الشرفي، فقد أشار التالم إلى أنه لا يزال في مرحلة التجهيز، مع خطط للبدء في إصلاحه قريبًا.
الجدير بالذكر أن الملعب الشرفي بوجدة تم افتتاحه لأول مرة عام 1976، وخضع لعمليات إصلاح شاملة في عام 2018. كما حصل فريق مولودية وجدة على الضوء الأخضر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للعب مبارياته على أرضيته منذ فبراير 2019.