حلّ المغرب في صدارة الدول الإفريقية كأفضل وجهة لرجال الأعمال الأجانب، بحسب تقرير أمريكي جديد صادر عن مجلة “سي إي أو وورلد” المتخصصة، واضعاً المملكة في المرتبة 34 عالمياً ضمن قائمة شملت 68 دولة.
ويعزو التقرير هذا التقدم إلى عدة عوامل محورية، أبرزها الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا والمحيط الأطلسي، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تعرفه البلاد، وتطور البنية التحتية الحديثة في مجالات النقل، الخدمات، واللوجستيك.
وقد منح التقرير المغرب تصنيفاً ائتمانياً من فئة “BBB” بمعدل نقاط بلغ 68.5، ما يجعله ضمن المراتب الأربع الأولى في التصنيف من حيث الجاذبية للاستثمار.
واعتمد معدو التقرير على ستة مؤشرات رئيسية لتحديد الترتيب العام، تشمل توفر فرص العمل، العوائد الاستثمارية المحتملة، جودة الحياة، سهولة نقل الأسرة، ملاءمة البيئة لتربية الأبناء، وسهولة الاستقرار في البلد المضيف.
هذا التتويج يعكس، وفق مهتمين، ثمرة السياسات الاقتصادية التي انتهجها المغرب في السنوات الأخيرة، وسعيه إلى تعزيز مكانته كمنصة إقليمية للأعمال والاستثمار.